أجزاء محرك السيارة

يتم تصنيف السيارات من حيث طبيعة استخدامها إلى ثلاث مجموعات:

المجموعة الأولى: ويدخل فيها كل السيارات المخصصة لنقل الركاب، بما فيها باصات النقل العام.

المجموعة الثانية: ويدخل فيها عربات النقل والشاحنات التي تجهز وفقاً لاستخداماتها.

المجموعة الثالثة: ويدخل فيها المركبات الخاصة، كالعربات الصناعية والرافعات، التي تستخدم على نطاق واسع في مجالات الصناعة والتشييد والبناء.

وبالرغم من تعدد الأغراض التي تستخدم من أجلها السيارات، إلا أن هذه السيارات جميعها تعمل وفق طريقة موحدة.

أجزاء محرك السيارة

محرك الاحتراق الداخلي هو الوحدة المختصة بتوليد القوى في السيارة، يغذي المحرك بالوقود السائل، فيمد المحرك بالقدرة اللازمة، فتنتقل الحركة من المحرك إلى العجلات المديرة (العجلتين الخلفيتين والعجلتين الأماميتين)، وذلك عبر مجموعة نقل الحركة.

تتألف مجموعة نقل الحركة من:

الدبرياج، صندوق التروس، عمود الكردان، الكرونة، مجموعة إدارة المحاور.

هيكل السيارة أو ما يمكن أن نسميه (مجموعة الحركة) فيتكون من:

الإطار المعدني، المحاور، مجموعة التعليق، العجلات، جهاز القيادة والتوجيه، الفرامل مجموعة العادم.

المكونات الرئيسية لمحرك بنزين رباعي الأشواط 🙁 تشير الأشواط إلى أربع خطوات في دورة المحرك هي السحب، الضغط، الاحتراق، العادم، وتنجز هذه الأشواط أثناء دورتين للعمود المرفقي، أثناء دورة العمل لمحركات البنزين ومحركات الديزل).

1ـ العمود المرفقي.

2ـ عمود الكامات.

3ـ ذراع التوصيل (البيل).

4ـ الكباس (البيستون).

5ـ بطانة الأسطوانة (الشميز).

6ـ ذراع الدفع.

7ـ الذراع الترجيحية.

8ـ ياي الصمام (ضواغط الصمامات)

9ـ الصمام.

10ـ بنز الكباس.

11ـ الحدافة (الفولان).

كيفية عمل المحرك؟

حين يحترق الوقود داخل المحرك تتحول الطاقة الكيميائية المختزنة بالوقود مباشرة إلى طاقة حركية، خلال عملية الاحتراق تتكون الغازات التي تأخذ في التمدد في كل اتجاه مما يسبب ضغطاً عالياً، يؤدي هذا الضغط  إلى تحريك الأجزاء والمكونات المختلفة للمحرك، في جميع محركات البنزين يختلط الوقود السائل بالهواء، ويذرى جزئياً في المغذي أو ما يطلق عليه الكاربوراتير(carburetor)، ثم يسحب هذا الخليط  إلى الأسطوانات ـ نتيجة تحرك الكباسات إلى الأسفل ـ حيث يشتعل داخلها بواسطة شموع الشرر (البواجي)، كما ينزلق كل كبّاس (beeston) داخل أسطوانة جرّاء دفع الغازات الممددة له، فيضغط هو بدوره على العمود المرفقي (الكرنك) ناقلاً إليه الحركة عن طريق ذراع التوصيل (البييل)، ويسمى بالإنكليزية (connecting rod)، وبذلك تتحول حركة الكبّاس الترددية إلى حركة دورانية في العمود المرفقي.

وتزود الكباسات بحلقات لزيادة الإحكام بين الكباسات وبين جدران الأسطوانات، ومنع التصاقها ببعضها البعض، وتتصل النهاية الصغرى لذراع التوصيل (البييل) بالكباس بواسطة بنز الكباس (Gudgeon pin)، الذي يمكنها من الحركة الدائرية  كذلك، حيث تركب الحدافة ( الفولان) في مؤخرة العمود المرفقي ((وهي التي تعمل على تنظيم  وسلامة دوران المحرك، وهي مجهزة بإطار مسنن أي ترس للتعشيق بالترس الصغير البنيون الخاص بمبدأ الحركة أي “المارش”)، ويطلق على مجموع الكباس وذراع التوصيل والعمود الفقري والحدافة اسم مجموعة العمود المرفقي.

يتم التحكم بوساطة الصمامات في دخول خليط الوقود والهواء إلى الأسطوانات وخروج الغازات المحترقة منها، وتتحرك الصمامات عن طريق عمود (الحدباتcam ) التي توجد عادةً في علبة المرفق، ويشكل مجموع الصمامات وعمود الحدبات ووسيلة إدارته ما يعرف باسم: (مجموعة التحكم في المحرك).

يتم إغلاق علبة المرفق بحوض الزيت (الكارتير) Carter الذي يعمل في الوقت نفسه على الاحتفاظ بالزيت اللازم للتزييت، ويتصل هذا الحوض بعلبة المرفق اتصالا محكما يضمن عدم تسرب الزيت من سطح الاتصال.

وأما مبدأ الحركة أي المارش فهو عبارة عن مولد كهربائي صغير يبرز منه عند تشغيله ترس صغير (بنيون) يتداخل بالإطار المسنن المركب بالحدافة ويديره، وتدور عندئذ مجموعة العمود المرفقي كلها.

اعداد فريق مجلة الكراج للسيارات.

اذا أعجبتك المعلومات هنا لا تنسى مشاركتها مع أصدقاءك من خلال أزرار مواقع التواصل الاجتماعي في الأسفل